(المراهق (الجزء الرابع
وموتي .نعم،اخاف الموت كثيرا لكنني احبه اكثر من الحياة و اظن ان هذا هدف الحياة ان تكرهها دون ان تعرف فعندما تسقط في ذلك الفخ فلن تحس بتغيير شامل فالقليل من التعديلات البسيطة التي لم اعرها اهتمام حتى جاءت تلم الفترة التي علمت فيها مغزى الحياة الحقيقي ...
وهذه الفترة كانت دخولي في متاهة المزاجية عدوي اللدود الذي ولن تسنح لي فرصة مقابلته او حتى تحيته من باب التملق. فكيف ذلك
وانا اكثر من حاصرته اتهامات المزاجية العذراء لانني ظننت انها تلقائية يصيبها كل شخص دون قصد لكن الحقيقة تد الجرائم البشعة التي ارتكبتها في حقي وفي حق غيري اما الحياة فاستفرت على شهادة انها جرائم لكنها انتحارية و بهذا جاءتني اول صفعة من نفسي كي استفيق من غيبوبة المزاجية التي لا زالت تلاحقني رغم تملقي لكنني الان ابتعدت عنها
بما فيه الكفاية حتى التقيت بذلك الطفل البريئ الذي لم ينفك عن اخباري بانه "ارادتي"
تعليقات: 0
إرسال تعليق