خطبة سقراط الأخيرة: أول من أعدم في التاريخ بسبب أفكاره

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اليوم سنتحدث عن أعظم فلاسفة التاريخ لليوم و عن خطبته  الأخيرة: الذي أعدموه بتهمة «إفساد الشباب» ولكنه أصبح أب الفلسفة الغربية : سقراط

رَفَض الهرب وشرب السمّ بهدوء من اجل الفلسفة فأصبح أول من يعدم في التاريخ بسبب أفكاره.

لا يحس المرء بالانكسار و الاحباط التعجيزي الا عندما يفقد صوته الداخلي وكل ما يدفعه للتعبير عن ما يخالجه من أفكار يراها مسلية بالنسبة لعقله وحتى لو كانت اكثر فكرة تراجيدية مأساوية في الكون فالعقل يتسلى بالمعرفة ولو كانت مجهرية .

 وهذا الحرمان الذي اتحدث عنه عاشه الفيلسوف سقراط لكنه لم يتقبل نظرية وصوله لمرحلة الفقد بالنسبة لرأيه وافكاره فاختار أن يكون أول من يعدم لاجل ذلك الشيء الافتراضي المشوش الذي يطيح باشخاص ويدخلهم اكثر للحروب الداخلية دموية و ينصف اشخاص كتبوا أسماءهم بحروف من ذهب.

نعم تلك الفكرة أكثر الأسلحة نعومة وفتكا انها « الفكرة».

شاهد أيضا: النهضة الفكرية الأوروبيّة خلال القرن الثامن عشر 

“يا رجال أثينا، إني أتشرف بكم وأحبكم، ولكن عليّ طاعة ربي بدلًا منكم، وطالما مَدّني الله بالحياة والقوة، فلن أتوقف أبدًا عن ممارسة الفلسفة.”

 سقراط لم يدافع عن الفكرة اصلا ولم يتبناها ولم يفرضها حتى على اي شخص وبالخصوص أولئك الشبان الذي يتبعونه ويناصرونه وهو لا يعلم كيف يخبرهم أنهم لا يتبعون فارسا مقداما او قائدا عسكريا يسعى لانقاذ الابرياء اولمحاربه الشر وانه ليس الا مجرد رجل يطيع اوامر الله بالدفاع عن فكره الطيبه.

لم يعرف سقراط ابدا انه حكيم ولم يحس بذلك اطلاقا وهو يمارس الفلسفه رغم انها كانت عند الناس رمزا للحكمه واحيانا اخرى تعلم الالحاد وتجعل اسوا وجهات النظر افضل.

 ومع تقلبات تلك الاتهامات وعدم استقرارها ظل امثال سقراط ساكنين يواصلون مهمتهم في الدفاع عن الفكره" الطيبه" وبالتاكيد لم يصبغ هذا الايمان وهذه التضحية  بالوان التواضع او التظاهر، فكل هذه امور ظاهريه تنبع من خارج الانسان لكن ثراء الفكره ينبع من الداخل. 

فانظروا الى سقراط كيف انه لم يرفض نظريه الاوراكل، بانه احكم الرجال بل توجه نحو نفيها بالفلسفه والمنطق. 

فالمتواضع دائما ما يعمل بهدوء من اجل خلق الاستقرار حول شخصيتهمن منضور الناس.

اما الطيب فيعمل جاهدا على اكتشاف الخصال والاوصاف النبيلة    و تبنيها ان كانت تشفي رغبته الحقيقية في تحقيق كينونة الانسان الطيب.

و ان كانت صفة او خصالا الاهية كالحكمة فهو لن يتوارى عن طمانة قلبه انه لا يستحقها وانه مازال ذلك النكره التي تطيع الله.

 وهكذا قبل سقراط ان يعيش وهكذا طمح ان يموت، صحيح ان كلماته الاخيرة وخطابه لم تنجيانه من الموت لكن ايمانه انقذه من التحسر حتى انتهي المطاف بسقراط الإنسان بترجع كاس من الشوكران.

 لكن هل انتهت رحلة سقراط الفيلسوف اجابة سقرت كانت طيبة "الله العليم بكل الامور"؟

سقراط سقراط بودكاست سقراط سقراط وزوجته سقراط الثاني عشر سقراط الثاني عشر تويتر سقراط اقوال سقراط بالانجليزي سقراط الخبر سقراط الشارني سقراط الحكيم سقراط افلاطون ارسطو سقراط اعرف نفسك سقراط اقتباسات سقراط 01 سقراط 10 سقراط 2013 سقراط 2016 سقراط 2011 سقراط عن المرأة سقراط عن الحب سقراط عقول عظيمة سقراط عمر الجريسي سقراط عن الام سقراط عن الزواج سقراط علم النفس سقراط عند الشيعة سقراط حكم سقراط حيوان سقراط حياته تئاتر سقراط 97 نمایش سقراط 97 نمایش سقراط 98 تئاتر سقراط 96 98 تئاتر سقراط خرید بلیط سقراط 98 هو سقراط سقراط هو فيلسوف يوناني سقراط سقراط سقراط التاريخ الفلسفة تاريخ اليوم فلسفة سقراط